كانت ليلة قارسة البرودة، لكنني أعتد ُت على الوقوف في النافذة أتأمل النجوم؛ هنا في صحراء سيناء السماء صافية عادةً في الليل يمكنني تخيُل ّي، ملل ُت من أحاديث العائلة في الصباح عن كل ما يخطر ل زواجي وتقدمي بالعمر وعن رغبتهم في حفيد، في الحقيقة معهم حق شاب أوشك علي تخطي الثالثين ولم يُعجب بفتاة حتى، ليس أنني ال أحبذ الزواج، أو أبتعد عمدًا عن الجميالت، لكن في **يمي كان هناك شعور دفين بأن أحدًا ينتظرني يُراقبني يتأملني وكأن أحدهم أسر قلبي عند والدتي! حتى أتت هي من بين النجوم، وكأنها نجمة سقطت مخصوص حين سمعت أنين قلبي، ظلت تتقرب مني وكأنها تتفحصني، تميل برأسها يمينًا ويسا ًرا متفحصة وجهي، ثم أقتربت وبكل حذر راحت تتحسس مالمحي، نظر ُت في ّي أن أصف هذا الجمال؟ عينيها، كيف ل كانت يداها رقيقة ناعمة كملمس يد طفل رضيع، وجهها يضيء مثل نجمة من مجرة أخرى في عالم األحالم، عيناها تشبه سماء صافيه تتألأل بها نجمتان، بشرتها بيضاء بنقاء الحليب، جسده منحوت تبارك الخالق، شعرها ذهبي بلون الشمس، لديها جناحان شفافان يُشعان ضو ًء كأنه ُمستمد من ضوء القمر، لم أري في حياتي مثلها. بينما أنا أتأمل جمالها، كانت هي مازالت تتفحصني، ثم تحدثت وهي تُحرك يدها على قلبي _ال بد ل َك أن َك تتسائل من أنا وهل أنا حقيقة، أم ُحلم من أحالمك؟ أجبتُها وفي قرارة نفسي أتمنى أال يكون حل ًما
- انا قررت انساه خلاص. - سمعتها منك اكتر من ازيك علفكره. - لا المره دى بجد انا قررت. - وبتعملى ايه مدام قررتى معلش؟ - بختار فستان ، البيبى بلو دا ولا الازرق؟ - هتروحى فرح اخوه؟ - اه طبعا احنا جيران، ازاى مروحش! - دا اللى قررتى تنسيه يا حنان! - هروح الفرح ولما ارجع هنساه جامد اوى. - حنان!! - انهى فستان بسرعه الباص هيتحرك!!
الحياه مش سهله. - وبعدين؟ - ومينفعش نتجوز. - ومين قال إنه مينفعش؟ - الظروف ، العالم ، كل حاجه. - وانا بقول اننا نتجوز ف هنتجوز لانى اكبر منك وعارف مصلحتك. - افهمنى بقى لمره واحده. - تعرفى ان شكلك حلو اوى وانتى متعصبه! - سكت عشان حسيت انه هيتكلم تانى. - بس دا ميمنعش انك حلوه اكتر لما تبتسمى. - ...... - انتى حلوه اوى يا حنان، ياااه لو تشوفى نفسك. . أشوف نفسى!. هيا حاجه عاديه صح، بس حتى الحاجه العاديه دى انا مش قادره اعملها ، أنا شخص اتخلق لوحده عشان يعيش لوحده لحد.... لحد ما يرجع تانى.. لحد ما يموت. من يوم ما اتولدت وانا مبحلمش بحاجه أكبر منى عشان متعبش لما متحصلش ، ليه هوا م**م يحسسنى بتعب ووجع الفقد ، ليه ظهر في حياتى بالطريقه دى. ليه؟ ، وهو كان بيعملك قهوه غصب. - هااا. - ضحكت.. هاا ايه، مالك يا حنان!! - قومت من ع الكرسى ، يلا نروح. يمكن كان
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.